مرحبا الساع
الالمان حالة من الذهول هذه الايام بعد تكشف تفاصيل قصة غريبة تجمع بين العنف وزنا المحارم حيث عاش أب مع ابنته كزوجين لمدة 31 عاما أنجبا خلالها ستة أبناء تتراوح أعمارهم بين 5 و20 عاما.
وذكرت صحيفة «بيلد تسايتونغ» الصادرة يوم الاثنين أن وقائع محاكمة الاب «فيلهيلم إم». (64 عاما) في هذه القضية بدأت امس أمام محكمة روتفايل حيث يسعى القاضي لمعرفة ما إذا كانت العلاقة التي جمعت بين الاب وهو مربي ماشية والابنة قائمة على الحب كما ادعى الاب أم أنه استغل ابنته كأداة لممارسة الجنس كماقالت هي.
يذكر أن الاب يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 15 عاما بسبب خطورة الاتهامات الموجهة له رغم أن عقوبة الاعتداء على المحارم في ألمانيا تبلغ أربعة أعوام فقط.
ولم يلحظ أحد طوال السنوات الماضية أن الاسرة التي تعيش في مزرعة مأهولة بولاية بادن فورتمبرغ والتي تتكون من زوج وزوجة و12 ابنا تخفي وراءها قصة شديدة الغرابة ولم يكن أحد يتخيل أن ستة من الابناء أنجبتهم زوجة فيلهيلم أما الستة الاخرون فقد أنجبتهم ابنته كارينا (42 عاما).
وظلت هذه القصة طي الكتمان حتى توجهت كارينا إلى الشرطة في شهر أيلول/سبتمبر 2005 وكتبت في بلاغها: «اغتصبني والدي بشكل عنيف وغالبا ما كان يتم ذلك أكثر من مرة في اليوم الواحد».
وقالت كارينا ان والدها بدأ اغتصابها منذ أن كانت في التاسعة من عمرها مضيفة: «كان يسمح لي والدي بمغادرة المنزل لمدة ساعتين فقط للتسوق وعندما أخرج كان يقف في الشرفة ممسكا بالسكين حول رقبة أحد أبنائي ليمنعني من التوجه إلى الشرطة».
ولم تنته الغرابة في أقوال كارينا عند هذا الحد بل أنها أكدت أيضا أن والدتها التي توفيت قبل ستة أعوام كانت على علم بما يحدث.
وأكدت: « كانت تحئني امي على اسعاد ابي بأي وسيلة ».
أما الاب فلم ينف أنه أنجب ستة من أبنائه من ابنته كارينا غير أنه نفى وجود أي عنف في العلاقة بينهما مؤكدا أن ما جمعهما هوعلاقة حب وأنهما كانا يسعدان بكل طفل تنجبه كارينا وأضاف: «ابنتي تكذب كلما فتحت فمها».
لا حول ولا قوة الا بالله
والحمــدلله على نعمـــة الاسلام ..